اليقين بالله عند الشدائد
أن تـتعلـق بـفـرج الله ؛ حـتى لــوكـانت الـمُعطيات كـلهـا ضـدك ، فالبحر أمام موسى والـعدو خلفه ، ومع ذلك قال :
﴿ كلا إن معي ربي سيهدين ﴾.....
️ القرآن : معطاء لمن طرق بابه ، إن نظرت إليه أضاء : بصرك ، و إن فكرت ، و تدبرت فيه : أضاء بصيرتك.....
قال الله تعالى : ﴿إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾ كل شيء
ألمك، حزنك، تعبك، فرحك، رزقك، عمرك،كل شيء، فحزنك سيمضي فلا تقلق، واستمتع بفرحك، واستغل عمرك في طاعة ربك....
قال الله تعالى : {إنّ مع العُسرِ يُسرا}
جاء اليسر نكرة..
لأنّك لا تعرف من أين يأتي ، وكيف،
لكنّه سيأتي ، ويزيل عسرك ، الذي تعرفه، وتتوجع منه.....
قال الله تعالى :
﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ ..
تسع أحلامك وآمالك، تُطبطب على حزن وآلآمك،
تسع كل حديثٍ قلته ،أو في صدرك تركته ..
رحمة الله أوسع مما تظنه ،وتطلبه....
قال الله تعالى : ﴿فاذكُرونِي أذكُركم﴾
من لازم ذكر الله - تعالى - : كان الله له محباً، ومعيناً ، ونصيراً ، فذكر الله للعبد مفتاح فوزه، وسعادته.....
قال الله تعالى :
{ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ} ، و قال الله تعالى :
{ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ }
ﺳﺮّ التوفيق في ﻫﺬﻩ ﺍلحياة :الوقوف ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ ﻃﻮﻳﻼً ....
قال الله تعالى :
{يدبر الأمر}
ذكر بها قلبك كلما خشيت أمراً
أو اعتراك هم أو أصابتك كربة
فإن أيقنت بها اطمأنت روحك
وسكنت نفسك وهدأ بالك
وتذكر قوله تعالى:
{وكفى بربك هادياً ونصيراً}
قال الله تعالى :
﴿ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾
مُقتدرا ينامُ العبد على أمرٍ قد يئسَ منه.. ويستيقظ
على انفراجه...
الثقة بالله ، هو شرط أساسي للإجابة ،
كما جاء في الحديث عن رسول الله ،
أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ........في كل الأحوال.