القطران الأسود والقطران الأخضر !!
في المولد النبوي
في زمن الإمام أحمد حميد الدين طلب من حاشيته أن يذيعوا في الناس أن الجن قد تمردوا عليه وأمر الشعب بالقطرنة "دهن الجسم بقطران الإبل او سخار دخان الحطب الذي كان يستخدم لوقايتها من الجرب" كي يقوا أنفسهم من الجن حتى يستعيد الإمام السيطرة عليهم مجدداً فهو امام الجن والانس
كما كان يدعي وكان يلقب
بـ "أحمد يا جناه" وبالفعل أصبح الناس في اليوم التالي وقد صبغوا أجسادهم بالقطران فيما عرف حينها بالقطرنة !
ما خلف خيبة أمل كبيرة لدى الكثير من الثوار اليمنيين الذين أدركوا أن الشعب لا زال بعيدا عن الوعي الكافي للقيام بالثورة !!
وهكذا أصبحت القطرنة مقياسا لمستوى الجهل ومفهوماً قديما حديثا من مفاهيم استغفال الشعوب، نال براءة اختراعه أئمة السلالة والكهانه قديماً، وأعاد انتاجه في قوالب حديثة أحفاد الائمة الحوثة الجدد بلون آخر ومناسبة أخرى فمن اللون الأسود إلى اللون الأخضر !
ومن تمرد الجن إلى بدعة المولد النبوي التي يستغلها الكهان ادعياء السلالة اصنام الحوثة لأهداف دينية وسياسية وإقتصادية وعسكرية ،
ولا يحييونها محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وإتباعاً لهديه وسنته فإنه لم يفعل ذلك ولم يأمر به ولم يفعله أحد من أصحابه ولا أهل بيته وهم أعظم الناس حباً له وفرحاً به وإتباعاً له !!
ولا شك قطعاً أن ملشيات السلالة والكهانة
لا يحييون هذه المناسبة ويحتفلون بها حباً للنبي صلى الله عليه وسلم !
كيف وهم يطعنون في سنته ويسبون صحابته ويطعنون في عرضه وازواجه ويحرفون دينه ؟!
وإنما يحييون بدعة المولد للاستغلال الديني والسياسي والاقتصادي والعسكري ففي الجانب الديني ينشرون دينهم الرافضي الخميني باستعطاف الناس الجهال واستغلال مشاعرهم وعواطفهم باسم محبة النبي صلى الله عليه وسلم،
وفي الجانب السياسي يظهرون للعالم أن الشعب كله معهم وأن لديهم حاضنة شعبية وقاعدة جماهيرية كبيرة ،
وفي الجانب الاقتصادي يستغلون هذه المناسبة لفرض الرسوم والضرائب ونهب المليارات من أموال التجار والمواطنين المساكين ،
وفي الجانب العسكري يستغلون هذه المناسبة للتحشيد والتحريض على قتال اليمنيين ورفد الجبهات بالمزيد من الإطفال لقتل الشعب اليمني باسم محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومواجهة العدوان وهم ابو العدوان وام العدوان وسبب العدوان ولولاهم ما كان هناك عدوان ولاحصار ولاحرب ولادمار
وينبحون
بشعار الخميني
